حدب الظهور من القيام، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين.
[219] 22 - وعن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن علي أخي دعبل بن علي، عن الرضا، عن أبيه، عن جده، عن أبي جعفر (عليهم السلام) أنه قال لخثيمة: أبلغ شيعتنا أنا لا نغني من الله شيئا، وأبلغ شيعتنا انه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل، وأبلغ شيعتنا ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره، وأبلغ شيعتنا انهم إذا قاموا بما أمروا انهم هم الفائزون يوم القيامة.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة جدا، وقد تقدم بعضها (1)، ويأتي جملة أخرى منها متفرقة (2).
21 - باب استحباب استواء العمل، والمداومة عليه، وأقله سنة [220] 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول:
إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستوي.