فهل في بلادك قوم يجترحون السيئات، ويكتسبون الحسنات؟ قال: نعم، قال: تلك خيار أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم) (2)، النمرقة (3) الوسطى، يرجع إليهم الغالي، وينتهي إليهم المقصر، [179] 7 - وعنه، عن علي بن محمد العلوي، عن محمد بن أحمد المكتب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه، فإن الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهرة اللباس (1)، ثم قال: إن الله عز وجل إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشر ركعة، من أتى بها لم يسأله الله عما سواها، وإنما أضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مثليها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، وإن الله لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم، ولكنه يعذب على خلاف السنة.
[180] 8 - عبد الله بن جعفر الحميري، في (قرب الإسناد): عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام).
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم): أعظم العبادة (1) أجرا أخفاها.
[181] 9 - محمد بن علي بن الحسين، بإسناده، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الاشتهار بالعبادة ريبة، الحديث.
ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (1).