جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، وعن المجاشعي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
بنى الإسلام على خمس خصال: على الشهادتين، والقرينتين، قيل له: اما الشهادتان فقد عرفناهما، فما القرينتان؟ قال: الصلاة، والزكاة، فإنه لا تقبل إحداهما إلا بالأخرى، والصيام، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وختم ذلك بالولاية، الحديث (1).
[34] 34 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) بإسناده عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، وبإسناده عن زريق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أي الاعمال أفضل بعد المعرفة؟ فقال: ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة، ولا بعد المعرفة والصلاة شئ يعدل الزكاة، ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج، وفاتحة ذلك كله معرفتنا، وخاتمته معرفتنا، ولا شئ بعد ذلك كبر الاخوان، والمواساة ببذل الدينار والدرهم - إلى أن قال - وما رأيت شيئا أسرع غنى، ولا أنفى للفقر من إدمان حج هذا البيت، وصلاة فريضة تعدل عند الله الف حجة والف عمرة، مبرورات، متقبلات، ولحجة عنده خير من بيت مملو ذهبا، لا بل خير من ملء الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله، والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرء، مسلم، وتنفيس كربته، أفضل من حجة، وطواف، وحجة، وطواف - حتى عقد عشرة - الحديث.
[35] 35 - علي بن الحسين بن المرتضى في (رسالة المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي (1) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في