مبادئ الأصول لخاله العلامة (1).
ولأخيه ضياء الدين كذلك شرح على كتاب تهذيب خاله العلامة (2).
وما ذكره في (كنز الفوائد) من محاوراته مع خاله ومذكراته معه في مجلس الدرس دليل آخر على أنه تلمذ عند (العلامة الحلي) وأخذ عنه الفقه.
ومن شرحه لكتاب (أنوار الملكوت) لخاله العلامة في أصول الكلام ومحاكمة ابن نوبخت من قبل خاله العلامة يستطيع الباحث أن يستظهر أن (عميد الدين) بشكل خاص لم يقتصر في التلمذة على خاله العلامة على الفقه فقط، وإنما حضر عليه في الفلسفة والكلام أيضا.
وقد استجازهما الشهيد فأجازاه كما في الروضات، وحضر عليهما ودرس عندهما الفقه والكلام، أو على أقل تقدير درسهما على عميد الدين.
قال مؤلف الروضات في ترجمة الشهيد:
ومن جملة أساتذته الكرام أيضا المجيزين له في الاجتهاد والرواية هما الأخوان المعظمان المسلمان المقدمان السيد عميد الدين عبد المطلب والسيد ضياء الدين عبد الله الحليان الحسينيان (3):
وقد أثنى الشهيد على (عميد الدين) بصورة خاصة في إجازته لابن نجدة، حيث قال:
المولى السيد الإمام المرتضى علم الهدى، شيخ أهل البيت في زمانه عميد، الحق والدين أبو عبد الله عبد المطلب بن الأعرج الحسيني طاب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.