مقام إبراهيم (عليه السلام) وسعى بين الصفا والمروة قال: فليحل (1) وليجعلها متعة إلا أن يكون ساق الهدي.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من طاف بالبيت وبالصفا و المروة أحل أحب أو كره. (2) 3 - أحمد، عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب، عمن أخبره، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ما طاف بين هذين الحجرين الصفا والمروة أحد إلا أحل إلا سائق الهدي.
(باب) * (حج المجاورين وقطان مكة) * 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس لأهل سرف ولا لأهل مر (3) ولا لأهل مكة متعة يقول الله عز وجل: " ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام (4) ".
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت لأهل مكة متعة؟ قال: لا ولا لأهل بستان ولا لأهل ذات عرق ولا لأهل عسفان ونحوها. (5)