كذا - ما أحببت من الدعاء - " وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه وآله) و تقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وقل في الطواف: " اللهم إني إليك فقير وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي ".
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان قال: حدثني أيوب أخو أديم، (1) عن الشيخ قال: قال لي أبي: كان أبي (عليه السلام) إذا استقبل الميزاب قال: " اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال وادرء عني شر فسقة الجن والإنس وأدخلني الجنة برحمتك ".
3 - أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): دخلت طواف الفريضة فلم يفتح لي شئ من الدعا إلا الصلاة على محمد وآل محمد وسعيت فكان كذلك؟ فقال: ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت.
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما أقول إذا استقبلت الحجر؟ فقال: كبر وصل على محمد وآله، قال: وسمعته إذا أتى الحجر يقول: الله أكبر السلام علي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن عاصم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول: " اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال وادرء عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم ".
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر: " يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم ".