ذكروا روايات عن أم سلمة من طريق مسة الأزدية (1) وهي مجهولة، ورواية عن عمر من طريق جابر الجعفي، وهو كذاب، ورواية عن عائذ بن عمرو (2): أن امرأته رأت الطهر بعد عشرين يوما فاغتسلت ودخلت معه في لحافه فضربها برجله وقال:
لا تغضي من ديني (3) حتى تمضي الأربعون، وهم لا يقولون بهذا، ولا أسوأ حالا ممن يحتج بما لا يراه حجة وهو أيضا عن الجلد بن أيوب وليس بالقوي (4)، وعن الحسن عن عثمان بن أبي العاصي مثله (5)، وعن جابر عن خيثمة عن أنس بن مالك، وعن وكيع (6)