(الانعام 97). وقال عمر: تعلموا من النجوم ما تعرفون به الوقت والطريق. (وأثبتها) وأقواها (القطب) بتثليث أوله حكاه ابن سيده (الشمالي) لأنه لا يزول عن مكانه. ويمكن كل أحد معرفته، (ثم الجدي) نجم نير على ما ذكره جماعة من أصحابنا وغيرهم، خلافا لأبي الخطاب، (والفرقدان والقطب نجم خفي) شمالي يراه حديد البصر إذا لم يكن القمر طالعا. فإذا قوي نور القمر خفي (وحوله أنجم دائرة، كفراشة الرحى، أو كالسمكة في أحد طرفيها أحد الفرقدين) وفي الشرح وشرح المنتهى: في أحد طرفيها الفرقدان، (وفي الطرف الآخر الجدي) قالوا: وبين ذلك أنجم صغار منقوشة كنقوش الفراشة، ثلاثة من فوق وثلاثة من تحت، تدور هذه الفراشة حول القطب دوران فراشة الرحى حول سفودها، في كل يوم وليلة دورة، نصفها بالليل ونصفها بالنهار في الزمن المعتدل، فيكون الفرقدان عند طلوع الشمس في مكان الجدي عند غروبها، ويمكن الاستدلال بها في أوقات الليل وساعاته، وغيره من الأزمنة لمن عرفها، وفهم كيفية دورانها (والقطب في وسط الفراشة لا يبرح من مكانه دائما) قدمه في الشرح وفي شرح المنتهى: إلا قليلا. قال في الشرح:
وقيل: إنه يتغير يسيرا لا يؤثر (ينظره) أي القطب (حديد البصر في غير ليالي القمر) فإذا قوي نور القمر خفي، (لكن يستدل عليه بالجدي والفرقدين فإنه بينهما، وعليه تدور بنات