التبريزي: لا بأس، وليس عليها إلا الغسل إذا أمنت، والله العالم.
سؤال 1683: هل يجوز للمكلف إثارة شهوته - مع عدم الانزال - وذلك من خلال التفكير بأجنبية (أو بأجنبي إذا كان هذا المكلف امرأة) أو لا يجوز ذلك؟
التبريزي: ما لم يمن ليس بحرام، ولكن إذا قصد الامناء وأنزل فيحرم، و إذا لم ينزل يكون متجريا، والله العالم.
سؤال 1684: يرد في كثير من العبائر كلمات الشهوة والريبة، والبعض يفسر الريبة بخوف الوقوع في الحرام، والسؤال: ما هو المراد منهما، هل المراد هو الحالة التي تحصل عند الانسان من الاستلذاذ والسرور الجنسي، و اشتياقه إلى ذلك الأمر، سواء حصلت عنده حالة هيجان وانتصاب أم لم يحصل؟ أم هل المراد هو نفس انتصاب الذكر، أم هل المراد هو نفس الوقوع في الحرام عبر الاستمناء أو الزنا؟
التبريزي: الشهوة هي الالتذاذ الجنسي، وأما النظر بريبة فهو الذي يحتمل بعد النظر الوقوع في الحرام معها، أو مع غيرها، والله العالم.