وعمته وخاله وخالته، وعم الأم وعمتها وخالها وخالتها. ولكل منهم درجات ومراتب متنازلة كأولاد عم الميت وعمته وأولاد خاله وخالته وأولاد أولادهم متنازلين، وكأولاد عم أب الميت وعمته وخاله وخالته، وأولاد عم أم الميت وعمتها وخالها وخالتها، وأولادهم متنازلين.
إذا عرفت ذلك فاعلم أن كل من كان في المرتبة السابقة من كل طبقة يحجب من كان في المرتبة اللاحقة من تلك الطبقة حجب حرمان، وبعبارة أخرى من كان أقرب إلى الميت يمنع الأبعد منه، فلا يرث مع الابن أو البنت ابن الابن ولا ابن البنت ولا بنت الابن ولا بنت البنت. ولا يرث مع الأخ والأخت ابن الأخ والأخت ولا بنتهما، ومع الجد والجدة (أي أبوا أب الميت وأبوا أمه) لا يرث جد أبيه وجدة أبيه ولا جد أمه وجدة أمه، وهكذا، ولا يرث مع العم أو العمة والخال أو الخالة أولادهم، ولا يرث مع أولادهم أولاد أولادهم، ولا يرث مع عم الميت أو عمته وخاله أو خالته عم أبيه وعمته وخاله وخالته أو أحد من أولادهم، وكذلك في كل درجة كما يأتي.
(مسألة 1552) قد عرفت أن الطبقة الثالثة أي العمومة والخؤولة درجات متصاعدة، ولكل درجة مراتب متنازلة، فاعلم أن كل درجة سابقة على درجة عليا صعودا تتبعها مراتبها النازلة، فهي أيضا سابقة على الدرجة العليا، فكما أن العم والعمة والخال والخالة سابقون على عم الأب وعمته وخاله وخالته، كذلك أولادهم وإن نزلوا سابقون عليهم، وكما أن عم الأب وعمته وخاله وخالته سابقون على عم الجد وعمته وخاله وخالته كذلك أولادهم وإن نزلوا سابقون عليهم. فلا يرث مع أولاد عم الميت وأولاد خاله وإن نزلوا عم أب الميت وخاله، وكذا لا يرث مع أولاد عم أب الميت وإن نزلوا عم جده أو خاله، وكذا لا يرث مع أولاد خال أب الميت، عم جده أو خاله. ولا فرق في الحكم المذكور بين العم والعمة وأولادهما.