الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣٩
مسألة:
إن قيل: في قوله تعالى " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون " أ هم محمودون على الانتصار؟
قلنا: نعم لأن من أخذ الحق غير متعد حد الله ولم يسرف في القتل إن كان ولي الدم أورد على سفيه محاماة على عرضه فهو مطيع وكل مطيع محمود، على أن كلتا التعليلين الأولى وجزاؤها سيئة لأنها تسوء من ينزل به.
والمعنى أنه يجب إذا قوبلت الإساءة أن يقابل بمثلها من غير زيادة، فمن عفا وأصلح بينه وبين خصمه بالعفو فأجره على الله، عده مبهمة لا يقاس أمرها في العظم لأنه لا يحب الظالمين دلالة على أن (...) لا يكاد مؤمن فيه تجاوز بالسيئة خصوصا في حال الحرب والتهاب الحمية، والله أعلم بالصواب.
(٢٣٩)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 241 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست