إلى الاسلام لم يبطل صومه.
ما يكره للصائم:
ويكره للصائم شم الرياحين والنرجس واستدخال أشياف جامدة، وبل ثوب على جسده واستنقاع المرأة في الماء ولا بأس به للرجل إلى عنقه، والقبلة للشاب والملاعبة والمباشرة بالشهوة والكحل فيه مسك أو صبر وإنشاد الشعر ليلا ونهارا وإن كان حقا، والفصد والحجامة ودخول الحمام لأدائها إلى الضعف، والسعوط وتقطير الدهن في أذنه والكلام غير المجدي نفعا.
ما يجوز للصائم:
ويجوز له: التطيب وذوق المرق ومضغ الطعام للصبي والفرخ والمضمضة والاستنشاق ويبصق بعد ذلك مرة وروي: ثلاثا، ومص الخاتم والخرز والسواك رطبه ويابسه، وبل يابسه أي النهار شاء.
ما يستحب للصائم:
ويستحب له: الاشتغال بالاستغفار والتسبيح والصلاة على محمد وآله والدعاء وتلاوة القرآن وتفطير الصوام ولو بيسير والإفضال على الإخوان، وصلة الأرحام وتشييع الجنائز وعيادة المرضى والسحور ولو بشربة ماء، وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك، وعدد أشياء غير هذا وقال: لا يكون يوم صومك كيوم فطرك، وكان النبي ص إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل. ويتأكد قبح القبيح في الصوم، وإذا شتم الصائم قال: إني صائم سلام عليك. وصوم شهر رمضان مضيق ومعناه لا بدل له، والصوم المسبب ما عداه.
فمنه المضيق وهو: قضاء صوم شهر رمضان والنذر وقضاؤه وصوم الاعتكاف وقضاؤه ومنه المرتب، ومعناه ما لا يفعل إلا بعد تعذر ما قبله وهو: صوم كفارة قتل الخطأ وكفارة