وللتربية. وهذا الطريق أولى وأحسن بمراتب مما اتخذه سائر الأساتيذ والمراجع أدام الله ظلهم، ورحم الله الماضين منهم من أخذ الجزوات والامتحانات التي لم تخل من الإشكال والشبهة. ونرجو من الله تعالى ونتمسك بأوليائه عليهم السلام أولا بطول عمره الشريف وعزته وتوفيقه. ونسئل من الأستاذ مد ظله ثانيا إدامة هذا الطريق وتعقيبه وتشويق من يرجو ارتقائه إلى المدارج العالية، لأن الفقه والفقاهة في الحوزة المقدسة في أعلى مراتب السقوط، وقبله التقوى والورع، والأمر خارج عن أيدي أمثالنا، فالقول بوجوب اتخاذ رأي جدي سريع وعزم راسخ قوي لا يمنعه الموانع والفلتات لحفظ هاتين العظيمتين أعني الفقه والتقوى، وتربية الأفراد بهما قوي جدا على أمثال سيدنا الأستاذ أدام الله تعالى ظله. ولا حثنا على ارتكاب هذه الجسارة والجرأة إلا وظيفة شرعية حصلت مما نرى في الحوزة المقدسة من سقوط هاتين العظيمتين، ونرجو من الأستاد دام ظله العفو ونسأل منه الدعاء، والسؤال من الله ومن وليه عجل الله تعالى فرجه لتوفيق الجميع 280 رجب 85).
كتبه العلمية والفتوائية:
لسيدنا المرجع الراحل رسائل عملية يرجع إليها المقلدون بعد السيد البروجردي قدس سرهما، وله كتب وتقريرات علمية في متناول أيدي العلماء والمجتهدين وإليك ما نعرف منها:
1 - منتخب الأحكام وقد طبع هذا الكتاب في أوائل مرجعيته بالفارسية.
2 - مختصر الأحكام وهو كتاب مشتمل على أبواب الفقه بصورة اجمالية وكان أول رسالة عملية صدرت منه مشتملة على آرائه وفتاواه وكانت أولا بالفارسية ثم ترجمت بالعربية والأردوية والانگليزية وغيرها من الألسن.
3 - حاشية توضيح المسائل، وهي تعليقات فارسية على توضيح المسائل