منه في الوافي والوسائل والبحار، ثم نقل عنه ثلاث معجزات:
إحداها: قصة أبي الصمصام الصحابي والنوق الثمانين، رواها عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور المشهد الرضوي.
ثانيتها: قصة أبي عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين عليه السلام.
ثالثها: قصة أنوشروان المبروص المجهوسي الأصفهاني من خواص خوارزمشاه، الذي زال برصه بمجرد التوسل إلى قبر ثامن الأئمة عليه السلام، وقد شاهده المؤلف وقال: ورآه خلق كثير من أهل خراسان، ثم أنه أسلم وحسن إسلامه وعمل شبه صندوق من الفضة للقبر (1).
وذكره منتجب الدين في الفهرست باسم " المعجزات " (2).
وكذلك الطهراني في الطبقات، ثم قال: إن كتاب المعجزات اسمه " ثاقب المناقب " فرغ من تأليفه سنة 560 ه (3).
وقال في الذريعة: ثاقب المناقب في المعجزات الباهرات للنبي والأئمة المعصومين الهداة صلوات الله عليهم أجمعين للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد ابن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف بابن حمزة صاحب الوسيلة والواسطة، والمعبر عنه بأبي جعفر الثاني وأبي جعفر المتأخر لتأخره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي المشارك له في الاسم والكنية والنسبة (4).
وجهل مؤلفة الأفندي في الرياض حيث ذكره في فصل: (في ذكر أسامي كتب الإمامية التي لم نعلم أسامي مؤلفيها، أو ظن عدم تعينهم) قائلا: ومنها كتاب