أجد من يصرح به سوى الخوانساري وفي موضع من الروضات.
وأبو علي: هو الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، كان عالما فاضلا فقيها محدثا جليلا ثقة. قال عنه الشيخ منتجب الدين: فقيه ثقة عين، قرأ على والده جميع مصنفاته، أخبرنا الوالد عنه (1).
وفي أعيان الشيعة: يلقب بالمفيد، وبالمفيد الثاني مقابل الأول محمد بن محمد النعمان (2).
وقال ابن حجر في لسان الميزان: الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي، أبو علي بن أبي جعفر، سمع من والده، وأبي الطيب الطبري، والخلال، والتنوخي، ثم صار فقيه الشيعة وإمامهم بمشهد علي رضي الله عنه. سمع منه أبو الفضل بن عطاف، وهبة الله السقطي، ومحمد بن محمد النسفي، وهو في نفسه صدوق مات في حدود الخمسمائة، وكان متدينا (3).
وله من الكتب: الأمالي، شرح نهاية والده، والمرشد إلى سبيل المتعبد (4).
الثالث: وهو الصحيح، أنه تلميذ محمد بن الحسين الشوهاني، حيث يروي عنه في كتابه " الثاقب في المناقب ".
وقال الخوانساري في الروضات: غاية ما ظفرنا به من الرواية له ابن حمزة أن له الرواية عن الشيخ أبي جعفر الشوهاني (5).
والشوهاني: هو الشيخ العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين، نزيل مشهد