لا تفاوت في نفس المهية أو الذاتي.
نعم لو قلنا إن زيدا من حيث كونه انسانا أقدم من عمرو كان في الكلام تناقض فالحاصل ان بعض الجواهر أقدم وأولى من بعض في الجوهرية من حيث سبق وجود جوهريته لا من حيث سبق جوهريته بما هي هي وهذا الفرق مما تقع الغفلة عنه كثيرا فينشأ منه الاشتباه بين ما هو محل الخلاف بينهم وغيره واما الجواب عن البحث الثاني (1) فلان الكلى وان لم يكون موجودا في الخارج الا انه موجود في الذهن بوجود عقلي متشخص بصفات النفس بل موجود بنحو آخر من الوجود غير الذي به يكون موجودية افراد المهية التي عرضت لها هذه الكلية في الخارج فان مهية الانسان مثلا لها نحو وجود في الخارج بعين وجود افرادها الخارجية يترتب عليه آثار مخصوصة بها فإذا وجدت في النفس وعرضت لها الكلية