أما المعروفة أسماؤهم وشرائعهم كآدم ونوح وإبراهيم وداود
____________________
(1) أما استلزام إنكار نبوتهم لإنكار نبينا فواضح، فإنه أخبر عن نبوتهم وصدقهم، فإذا أنكرهم منكر يرجع إنكاره إلى إنكار أخبار نبينا محمد - صلى الله عليه وآله - بنبوة من أنكره وهو كفر وخروج عن الإسلام، إن التفت إلى الملازمة واعترف باللازم وإلا فمجرد المخالفة الواقعية لكلام الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لا يوجب الكفر ولا تكذيب القرآن، كما أن مخالفة قول المفتي واقعا لا يوجب ذلك (1)، هذا مضافا إلى أن إنكار نبوة من أنكره كفر في نفسه، لأنه إنكار نبوة من ثبتت نبوته بالمعجزات، كموسى وعيسى - على نبينا وآله وعليهما السلام - اللهم إلا أن يقال: " إن نبوة غير نبينا بعد مرور الدهور والعصور ثم تثبت لنا إلا بالقرآن الكريم وأخبار النبي - صلى الله عليه وآله - فافهم.