بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية - السيد محسن الخزازي - ج ١ - الصفحة ٢٦٩
7 - عقيدتنا في الإسلام نعتقد أن الدين عند الله الإسلام وهو الشريعة الإلهية الحقة التي هي خاتمة الشرايع وأكملها وأوفقها في سعادة البشر، وأجمعها لمصالحهم في دنياهم وآخرتهم وصالحة للبقاء مدى الدهور والعصور، لا تتغير، ولا تتبدل، وجامعة لجميع ما يحتاجه البشر من النظم الفردية والاجتماعية والسياسية، ولما كانت خاتمة الشرايع ولا تترقب شريعة أخرى تصلح هذا البشر المنغمس بالظلم والفساد، فلا بد أن يأتي يوم يقوى فيه الدين الإسلامي فيشمل المعمورة بعدله وقوانينه (1).
____________________
(1) إن جامعية الإسلام وأكمليته واضحة لمن راجع القرآن الكريم والروايات الواردة عن النبي وأهل بيته - عليهم الصلوات والسلام - فإنهما يحتويان الكليات الأساسية التي تقدر على بيان حاجات الناس في جميع أمورهم من الاعتقادات والأخلاقيات والسياسيات والاجتماعيات والمعاملات والآداب والسنن وغيرها، كما مرت الإشارة إلى اعتراف فحول فن الفلسفة بأكملية ما في الأصول الإسلامية في مسائل التوحيد، بحيث لم تبلغه العقول إلى بعد القرون العديدة، وهكذا في الفقه وغيره.
(٢٦٩)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست