وقد أنكروا السببية الطبيعية بين الأشياء، إذ ظنوا أن ذلك هو مقتضى كونه تعالى هو الخالق الذي لا شريك له، ومن يقول بهذه المقالة فقد نسب الظلم إليه، تعالى عن ذلك (1).
____________________
(1) ومن المجبرة، الأشاعرة الذين ذهبوا إلى انكار السببية وانحصار السبب في الله تعالى، وقالوا: إن النار مثلا لا تحرق شيئا، بل عادة الله جرت على إحراق الثوب المماس بها، مثلا من دون مدخلية للنار في الاحراق.
وعلى هذا الأساس المزعوم ذهبوا إلى أن أفعال العباد مخلوقة له تعالى، من دون دخل للعباد، نعم يطلق على أفعال العباد عنوان المكسوب، لمقارنة مجرد
وعلى هذا الأساس المزعوم ذهبوا إلى أن أفعال العباد مخلوقة له تعالى، من دون دخل للعباد، نعم يطلق على أفعال العباد عنوان المكسوب، لمقارنة مجرد