- عليه السلام - فقط، ولم يطلع عليه في عصره - صلى الله عليه وآله - غيره أحد، وأوصى إليه أن يكون هذا الكتاب بعده عند الأئمة الأحد عشر فيجب على الأمة كلهم أن يأخذوا علم الحلال والحرام وجميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - من علي بن أبي طالب والأئمة من ولده - عليهم السلام - فإنهم موضع سر النبي - صلى الله عليه وآله - وخزان علمه، وحفاظ دينه. الخ (1) وسيأتي إن شاء الله تحقيق ذلك والحمد لله.
(٣١١)