بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية - السيد محسن الخزازي - ج ١ - الصفحة ٢٥
1 - عقيدتنا في الله تعالى نعتقد أن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شئ، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير، ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه، كما لا ند له ولا شبه، ولا ضد ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار (1).
____________________
(1) ولا يخفى عليك أن المصنف - قدس سره - اكتفى بذكر صفات المبدأ المتعالي ونفي الشريك له ولم يذكر أدلة المذكورات، كما لم يذكر إثبات المبدأ المتعالي فالأولى أن نفصل المطالب في ضمن أمور:
الأمر الأول: في إثبات المبدأ المتعالي والأدلة على إثبات الواجب تعالى متعددة مختلفة في جوهرها أو أسلوبها.
الأول: الفطرة، وهي بحسب اللغة من الفطر وهو بمعنى الخلق ومنه قوله
(٢٥)
مفاتيح البحث: الشراكة، المشاركة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست