الإمام النسائي ما خص به الإمام (علي) من المناقب دون سائر الصحابة، فجمع من ذلك مجلدا كبيرا بأسانيد أكثرها جيد، وقد عقد المحب الطبري في الرياض النضرة فصولا عديدة عدد بها مناقبه، منها ما يلي:
باب في أنه أول من أسلم.
وباب في أنه أول من صلى.
وباب في أنه أحب الناس إلى الله (جل جلاله).
وباب في أنه أحب الناس إلى الرسول (ص).
وباب في أنه من النبي (ص) بمنزلة هارون من موسى.
وباب في أنه أقرب الناس قرابة من رسول الله (ص).
وباب في أنه أخو رسول الله.
وباب في أن ذرية النبي (ص) وفي صلبه (ع) وأنه وزوجه وأولاده هم آل بيت النبي (ص).
وباب في أنه مولى النبي (ص)، وأن الله يوالي من والاه، يعادي من عاداه.
وباب في أنه باب مدينة العلم، وأنه أعلم الناس بالسنة.
والحق أن مناقب الإمام (ع) جد عظيمة، كما أن شخصيته شخصية فذة، خلفت لنا تراثا رفيعا في القضاء، والسياسة، والأخلاق، والعلم، والأدب من شعر ونثر.
أما آثاره الأدبية التي خلفها فهي:
آثاره الشعرية:
من آثاره الشعرية ديوان لطيف، فيه نحو ألف بيت من الشعر كله في الزهد والنصائح والحكم، والتضرع إلى الله تعالى، وهو في الغالب ذو أسلوب ضعيف، عليه مسحة الصوفية المتأخرة، ويزعم بعض الناس أنه من صنع الشريف الرضي والحق أن هذا مستبعد جدا، وأن نظرة واحدة إلى أسلوب الديوان المنسوب إلى