ومنهم العلامة الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المغني " (ص 51 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وكان معاوية إذا ذكر علي رضي الله عنه، أحسن ذكره وذكر أبيه وأمه ثم قال:
وكيف لا أقول هذا لهم، أخيار خلق الله وعترة نبيه صلى الله وسلم، أخيار أبناء أخيار.
ومنهم العلامة أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي المتوفى سنة 388 في " غريب الحديث " (ج 2 ص 199 ط دار الفكر - دمشق) قال:
وقال أبو سليمان في حديث علي: إن معاوية كان إذا أتي بقضية شديدة، قال:
معضلة ولا أبا حسن لها.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 26 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن ابن أبي حازم قال: جاء إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال: إسأل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين! جوابك أحب إلي، قال:
بئس ما قلت لقد كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصه بالعلم ويقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وكان عمر إذا أشكل عليه شئ أخذه عنه، وسئلت عائشة رضي الله عنها عن المسح غير الخفين فقالت: أيت عليا فسله. خرجه مسلم.
وقال أيضا في ص 45:
قال قيس بن حازم: سأل رجل معاوية عن مسألة قال: سل علي بن أبي طالب