مع علي وإنما هو غلام ولأبي بكر من السابقة والشرف ما قد علمنا، قال: إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع: البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والعلم بالقرآن، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجودة في الماعون، إنه كان له ما شئت من ضرس قاطع.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن الطيب، قالا: أنبأ أبو القاسم ابن البسري.
حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم أيضا، أنبأنا أبو الحسين بن النقور.
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنبأنا عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين، قالوا: أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا محمد بن حميد الرازي، أنبأنا سلمة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحرث، عن خالد بن سلمة - وفي حديث الأنماطي، عن خالد بن سعد - عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: ألا تخبرني عن أبي بكر وعلي؟ فإن أبا بكر كان له السن والسابقة مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ستين سنة، وعلي ابن أربع وثلاثين سنة، ثم إن الناس صاغية [ظ] إلى علي؟
فقال: أي ابن أخ كان [علي] والله له ما شاء من ضرس قاطع السبطة - وقال ابن النقور: أمسطه [كذا]، وقال ابن البسري: أبسطه - في النسب، وقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم ومصاهرته والسابقة - وقي حديث عبد العزيز: وسابقته - في الإسلام، والعلم بالقرآن، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون، كان - والله - له ما شاء عن ضرس قاطع.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا أبو غسان، أنبأنا إسحاق بن سعيد، أخبرني أبي، عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وكانت ابنته تحت واقد بن عبد الله بن عمر، فدخل عبد الله بن عياش على ابنته فقلت: يا [أ] با الحرث ألا