قالوا: اللهم لا. ثم قال: أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر رضي الله عنه ذي الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما في الجنة حيث شاء؟ قالوا: اللهم لا. قال:
فهل أحد له سبط مثل سبطي الحسن والحسين رضي الله عنهما سيدي شباب أهل الجنة؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد كان أقاتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وسلم مني؟ قالوا:
اللهم لا، قال: أفيكم أحد كان أعظم غنا غن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجة دمي؟ قالوا: اللهم لا، قال:
أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أكان أحد مطهرا في كتاب الله غيري حين سد النبي صلى الله عليه وسلم أبواب المهاجرين وفتح بابي فقام إليه عماه حمزة والعباس رضي الله عنهما فقالا: يا رسول الله! سددت أبوابنا وفتحت باب علي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم، قالوا: اللهم لا، قال:
أفيكم أحد أتم الله نوره من السماء غيري حين قال: (وآت ذا القربى حقه) قالوا:
اللهم لا، قال: أفيكم أحد ناجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر مرة غيري حين قال: قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد تولى غمض رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد آخر عهده برسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعه في حفرته [غيري] قالوا: اللهم لا (عق) وقال: لا أصل له عن علي، وفيه رجلان مجهولان رجل لم يسمه زافر، والحارث بن محمد:
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت (خ) قال الحارث بن محمد: عن