أخبرنا هلال بن بشر البصري قال: حدثنا محمد بن خالد قال: حدثني موسى بن يعقوب قال: حدثنا مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة، فأخذ بيد علي فخطب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها، فقال: هذا وليي ويؤدي عني ديني، وأنا موالي من والاه ومعادي من عاده.
وقال في ص 78:
أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا إبراهيم، قال: حدثنا معن، قال: حدثني موسى بن يعقوب، عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أما بعد، أيها الناس! فإني وليكم، قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال: هذا وليي والمؤدي عني، والى الله من والاه، وعادى من عاداه ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 16 ط دار الجيل في بيروت) فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام (ص 19 ط المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - القاهرة) قال:
وذات يوم سأل النبي أهله: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ وعلي جالس، فسكتوا وقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فكانت هذه أول موالاة من النبي لعلي.