ورواه العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 345 ط مصر) بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله قد نزل ما ترون من الأمر: قد نزل بنا ما ترون، وبدل قوله وانشمرت: واستمرت.
ورواه العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 209 ط مصر) بعين ما تقدم عنه في (تاريخ الاسلام) سندا ومتنا.
ورواه العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 149 ط القدسي بالقاهرة) قال:
قال الزبير بن بكار: وحدثني محمد بن الحسن قال: لما أيقن الحسين بأنهم قاتلوه قام خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر خيرها ومعروفها واستمرت حتى لم يبق فيها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كبيس الرعا للوثيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن إلى لقاء الله عز وجل وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا ندامة. أخرجه ابن بنت منيع.
ورواه العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 198 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ورواه العلامة الزبيدي في (الإتحاف) (ج 10 ص 320 ط الميمنية بمصر) عن محمد بن الحسين بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه قال: إنه عليه السلام خطب بها حين نزل عسكر عبيد الله في كربلاء، وأيقن أنهم قاتلوه فقام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قاله. وذكر بدل كلمة إلا خسيس عيش: إلا حسبي من عيش.