فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا ذلا وندما.
ورواه الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 146 مخطوط) قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، نا الزبير بن بكار، نا محمد بن الحسن قال:
لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه وقام في أصحابه خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر وأن الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها وانشمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء إلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله وأني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما.
ورواه العلامة أبو نعيم الأصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 39 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) إلا أنه ذكر بدل قوله ما ترون من الأمر: من الأمر ما ترون، وبدل كلمة برما: جرما.
ورواه العلامة الخوارزمي في (مقتله) (ج 2 ص 4 ط الغري) قال:
أخبرنا الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني أجازه، أخبرنا أبو علي الحداد، حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله ما ترون من الأمر: من الأمر ما ترون، وبدل قوله لقاء الله:
لقاء ربه، وبدل كلمة الحياة: العيش.
ورواه ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) على ما في منتخبه (ج 4 ص 333 ط روضه الشام) بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه أسقط كلمة من الأمر، وذكر بدل كلمه وانشمرت، واستمرت، وبدل كلمة برما: شؤما.