النقيب علي بن محمد بن جعفر الحسني الأسترآبادي، حدثنا السيد الإمام نقيب النقباء زين الإسلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسيني، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسيني، حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب البجلي، حدثنا علي بن عبد العزيز العكبري، حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن تميم بن ربيعة الرياحي عن زيد بن علي، عن أبيه أن الحسين عليه السلام.
ورواه العلامة عثمان مدوخ في (العدل الشاهد) (ص 95) قال:
ومن كلامه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق، قام خطيبا، فقال:
الحمد لله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على رسوله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفلاة، وما أولهني إلي أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملئن مني أكراشا جئوفا، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضاء الله ورضائنا أهل البيت نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمة هي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه، وتنجز لهم وعده ومن كان باذلا فينا مهجته، وموطنا على لقاء الله نفسه، فليرحل فإني راحل مصبحا إنشاء الله.