وأخرج أيضا أن شخصا علق رأسه الكريم في لبب فرسه فرئي بعد أيام ووجهه أشد سوادا من القار، فقيل له: إنك كنت أنضر العرب وجها، فقال: ما مرت علي ليلة من حين حملت ذلك الرأس إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها وأنا أنكص فتسفعني كما ترى، ثم مات على أقبح حاله.
ومنهم العلامة السيد محمد مؤمن الحسيني الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 123 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (إسعاف الراغبين) لكنه أسقط قوله: فقيل له، إلى قوله: كما ترى ثم قال: إن رجلا أنكر ذلك فوثبت النار على جسده فحرقته.