فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (معجم الطبراني) سندا ومتنا.
وفي (ج 1 ص 248، الطبع المذكور) قال:
قال (أبو مخنف) أقبل رجل من عسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن جريرة على فرس له حتى وقف على الحفيرة وجعل ينادي بأعلى صوته: أبشر يا حسين فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة، فقال له الحسين: كذبت يا عدو الله، أنا قادم على رب رحيم وشفيع مطاع ذاك جدي محمد، ثم قال الحسين لأصحابه: من هذا؟ فقيل له:
هذا مالك بن جريرة، فقال الحسين: اللهم جره إلى النار، وأذقه حرها قبل مصيره إلى نار الآخرة، فلم يكن بأسرع من أن شب به الفرس فألقاه على ظهره فتعلقت رجله بالركاب فركز به الفرس حتى ألقاه في النار فاحترق، فخر الحسين عليه السلام ساجدا ثم رفع رأسه وقال يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها.
ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 144 ط مكتبة القدسي بمصر):
روى الحديث عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه قال: أنا جريرة.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 289 ط مصر):
روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ الأمم والملوك) بتقديم وتأخير في بعض فقراته.
ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 287 ط الغري) قال:
أخبرنا القاضي أو نصر بن هبة الله الشيرازي بدمشق، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الصمد ابن علي، أخبرنا عبيد الله بن محمد