الشاهد الغائب ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم.
ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 173 ط حيدر آباد).
حدثنا محمد بن صالح بن هاني، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (التاريخ الكبير) وزاد في آخره:
وليبلغ الشاهد الغايب ولولا كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أبدا.
ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص 23 ط الترقي بدمشق).
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (مسنده) سندا ومتنا. ثم قال:
ورواه ابن أبي خيثمة إلا أنه قال: ابن أزدشنوة: فليحب هذا الذي على المنبر.
وفي (ج 5 ص 387، الطبع المذكور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مسند أحمد) لكنه قال: ما حدثت أحدا.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 347 ط مصر).
روى قوله صلى الله عليه وآله: عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) لكنه ذكر بدل كلمة: عزمة: دعوة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 123 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى قوله من طريق أحمد عن أبي زهير بن الأرقم عن رجل من الأزد بعين ما تقدم عن (التاريخ الكبير) ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 ط القدسي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (مسنده).