عن علي، دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين لكع هيهنا لكع؟ فخرج عليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو ماد يده، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فالتزمه وقال: (بأبي أنت وأمي من أحبني فليحب هذا).
سماه النبي صلى الله عليه وسلم بالحسن رواها جماعة من أعلام القوم مضافا إلى ما تقدم في (الفضائل المشتركة بين الحسنين).
منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 180 ط حيدر آباد الدكن) قال:
(أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني ببغداد، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فذكرها.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 9 و ج 5 ص 483 ط مصر).
ومنهم العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 557).
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السئول) (ص 64 ط طهران).
ومنهم العلامة الشيخ علي بن إبراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه (إنسان العيون، الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج 2 ص 261 ط القاهرة).
ومنهم العلامة المولى علي التقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ص 104 ط الميمنية بمصر).
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا، في (جالية الكدر) (ص 196 ط مصر).