روى الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) ثم قال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار كثير وأوله: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبريل، وفي إسناد الكبير ابن لهيعة.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 159 ط النجف) قال:
عن أبي عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقري، حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب، حدثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن عمارة ابن يزيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله، فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها؟ قال: نعم، فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 111 ط الثانية في حيدر آباد الدكن).
روى من طريق الخليلي في (الارشاد) عن عائشة وأم سلمة معا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن جبرئيل أخبرني أن ابني الحسين يقتل، وهذه تربة تلك الأرض.
ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني الحسين وأتاني بتربة حمراء.
وروى من طريق ابن سعد عن عائشة: إن جبرئيل أتاني فيخبر: أن ابني هذا تقتله أمتي، قلت: فأراني تربته فأتاني بتربة حمراء.