فأراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودفعه إليه، فقالت أم سلمة: فأخذته فجعلته في قارورة فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما (1).
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط).
روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) من قوله: إن جبرئيل كان معنا في البيت - إلى: فأراها، لكنه ذكر بدل قوله من الدنيا: في الدنيا، وبدل قوله فأراها: فأرانيه.
ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الحنبلي البغدادي في (الغنية لطالبي طريق الحق) (ج 2 ص 56 ط مصر) قال:
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منزلي إذ دخل عليه الحسين رضي الله عنه فطالعت عليهما من الباب، وإذا الحسين رضي الله عنه على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلعب، وفي يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعة من طين ودموعه تجري، فلما خرج الحسين رضي الله عنه دخلت فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله طالعت عليك وفي يدك طينة وأنت تبكي، فقال صلى الله عليه وآله وسلم لي: لما فرحت به وهو على صدري يلعب أتاني جبريل عليه السلام وناولني الطينة التي يقتل عليها فلذلك بكيت.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 158 ط الغري) قال:
أخبرنا جار الله العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، حدثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمان، حدثنا عمي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، أخبرنا أبو عبد الله الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه