ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 177 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا أبو الأشعث، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: ولدت فاطمة حسينا بعد الحسن لسنة أو عشرة أشهر فولدته لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ.
ومنهم العلامة مبارك بن الأثير الجزري في (المختار) (ص 22 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
أبو عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة، ولد في شعبان سنة أربع من الهجرة.
ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 243 ط الغري) قال:
وكنيته (أي الحسين) أبو عبد الله ويلقب بالسيد والولي والوفي والمبارك والسبط وشهيد كربلا، ولد سنة أربع من الهجرة في شعبان، وقال ابن سعد في الطبقات:
علقت به فاطمة عليها السلام لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة، ووضعته في شعبان لليال خلون منه سنة أربع.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 194 ط مطبعة القضاء) قال:
روى جعفر بن محمد، عن أبيه أنه لم يكن بين الحسن والحسين (رض) إلا طهر واحد، وولد الحسين (رض) لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.