ونهض الحسن، فأقبل عمرو بن العاص على مالك فقال: أحب بني هاشم حملك على أن تكلمت بالباطل؟! فقال ابن العجلان: ما قلت إلا حقا وما أحد من الناس يطلب مرضاة مخلوق بمعصية الخالق إلا لم يعط أمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته، بنو هاشم أنضرهم عودا وأوراهم زندا، كذلك يا معاوية؟ قال: اللهم نعم.
ومنهم العلامة القلقشندي في (صبح الأعشى) (ج 1 ص 377 ط القاهرة).
روى بمثل ما تقدم عن (المحاسن والمساوي).
ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 189 ط السعادة بمصر) قال:
ومناقب الحسن رضي الله عنه كثيرة. وذكر كما تقدم عن (تاريخ الاسلام) وزاد: أنه يكره الفتن والسيف.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في كتابه (الشرف المؤبد لآل محمد (ص)) (ص 63 ط مصر).
روى الحديث نقلا عن المسامرات للشيخ الأكبر بعين ما تقدم عن (المحاسن والمساوي) لكنه ذكر بدل قوله: بخير الناس: بأكرم الناس، وذكر بدل قوله:
فأقبل عمرو بن العاص، إلى قوله: بالباطل، فقام رجل من بني سهم وقال: أنت أمرت ابن عجلان على مقالته فقال:
وقال العلامة الشيخ عز الدين أبو حامد عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المتوفى 655 في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 49 ط القاهرة):
حسن الخير يا شبيه أبيه * قمت فينا مقام خير خطيب