ومن كلامه عليه السلام أول الفاتحة نعيم، ووسطها تكريم، وآخرها رضوان الله تعالى.
رواه في (نزهة المجالس) (ج 1 ص 32).
ومن كلامه عليه السلام اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة، قاله عليه السلام حين بلغه أن زيادا يتبع شيعة علي (رض) فيقتلهم.
رواه في (المعجم الكبير) (ص 138 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا سفيان عن يونس بن عبيد. فذكره.
ومن كلامه عليه السلام لو علمت ما أعد الله لي في دار الآخرة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لعلمت أني في هذه الحالة بالنسبة إلى ذلك في سجن، ولو نظرت إلى ما أعد الله لك في دار الآخرة من العذاب العليم (الأليم ظ) لرأيت أنك الآن في جنة واسعة.
قاله عليه السلام حين استوقفه يهودي وقال له: قال جدك: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وأنت مؤمن وأنا كافر، وما أرى الدنيا إلا جنة لك وسجنا علي.
رواه العلامة بأكثر الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 172 مخطوط).