ومن كلامه عليه السلام يجعل الفزع يوم القيامة إذا بعثوا من القبول يقول: ولو ترى يا محمد فزعهم حين لا فوت، أي لا مهرب ولا ملجأ يفوتون به ويلجأون إليه، وهذا نحو قوله: فنادوا ولات حين مناص، أي نادوا حين لا مهرب.
رواه العلامة ابن قتيبة في (تأويل مشكل القرآن) (ص 255 ط القاهرة).
ومن كلامه عليه السلام جربنا وجرب المجربون فلم نر شيئا أنفع وجدانا ولا أضر فقدانا من الصبر تداوى به الأمور، ولا يداوي هو بغيره.
رواه العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 105 ط القاهرة).
ومن كلامه حين سأله عليه السلام معاوية عن الكرم فقال: هو التبرع بالمعروف قبل السؤال، والرأفة بالسائل مع البذل.
رواه العلامة الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 145 ط القاهرة).