ابن غزية يعني عمارة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن أمه فاطمة ابنة الحسين حدثته أن عائشة كانت تقول فذكر مسارة النبي مع فاطمة وفيه:
فأخبرني أني أول أهله لحوقا به وقال: إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم ابنة عمران.
ومنهم العلامة البلاذري في (أنساب الأشراف) (ص 405 ط دار المعارف بمصر).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: أنت أسرع أهلي لحقا بي فوجمت، فقال لها: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة فتبسمت.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 2 ص 60 ط مصر) قال:
قال أبو القاسم البغوي، حدثنا وهب بن منبه، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة أنها قالت لفاطمة: أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم ضحكت، قالت: أخبرني أنه ميت من وجعه فبكيت ثم أكببت عليه فأخبرني أني أسرع أهله لحوقا به وأني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت، وأصل هذا الحديث في الصحيح وهذا إسناد على شرط مسلم.
(وفي ج 6 ص 332 ط القاهرة).
ذكر الحديث ملخصا بقوله: وقد كان صلوات الله وسلامه عليه عهد إليها أنها أول أهله لحوقا به، وقال لها مع ذلك: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة.
ومنهم العلامة محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي المتوفى في القرن الثامن في (مشكاة المصابيح) (ص 568 ط الدهلي).
روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم سابقا عن (مصابيح السنة) إلى آخر قوله: