أحمران يعثران ويقومان فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما في حجره فقال:
صدق الله ورسوله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته.
ومنهم العلامة الزبيدي في " الإتحاف " (ج 6 ص 320 ط بولاق).
أشار إلى نقل أصحاب السنن هذا الحديث عن بريدة.
ومنهم العلامة إسماعيل بن كثير في " البداية والنهاية " (ج 8 ص 33 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " صحيح الترمذي ".
ومنهم الحافظ النسائي المتوفى 253 وقيل 256 في " السنن " (ج 1 ص 209 ط الميمنية بمصر) قال:
أخبرنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقطع كلامه فحملهما ثم عاد إلى المنبر ثم قال: صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، رأيت هذين يعثران في قميصهما فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى 405 في " المستدرك " (ج 1 ص 287 ط حيدر آباد) قال:
وأخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار وأخبرنا القاسم بن القاسم السياري، ثنا إبراهيم بن خلال، قالا: ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " سنن المصطفى " لكنه ذكر بدل قوله في حجره: بين يديه. وزاد قبل قوله هذين ولدي، وبعد قوله فلم أصبر:
حتى نزلت فأخذتهما.