ومنهم القاضي عياض المغربي اليحصبي في " كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى " (ج 2 ص 21 ط مصر) قال:
وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في " تاريخ دمشق " (على ما في منتخبه ج 4 ص 204 ط روضة الشام).
روى الحديث من طريق أحمد عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " مسند الطيالسي ".
وفي (ص 202) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما، رواه النسائي.
ومنهم الحافظ نور الدين في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 180 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من طريق البزار عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " تاريخ دمشق " ثم قال: وإسناده حسن.
ومنهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 133 مخطوط) قال:
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني، نا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، نا ابن أبي فديك، نا المتوكل بن موسى، عن محمد بن مسرع، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة، فسلم، فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرق بأبيك أنت عين بقة وأخذ بإصبعيه، فرقى على عاتقه ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك أرق بأبيك أنت عين البقة وأخذ بإصبعيه، فاستوى