أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه السلام: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام: هذا الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " (ج 3 ص 201 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أبو بكر بن خلاد وأبو بحر محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا، فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك. قال: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه: هذا أحد الركنين الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة رضي الله تعالى عنها قال علي رضي الله عنه: هذا الركن الذي (الثاني ظ) قال النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " (ج 5 ص 109 ط مصر).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " لكنه أسقط بعد قوله من الدنيا كلمة خيرا.
ورواه في (ج 5 ص 35، الطبع المذكور) من طريق أبي نعيم، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين "، إلى قوله: والله خليفتي عليك.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " الرياض النضرة " (ج 2 ص 154 ط الخانجي بمصر).
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " لكنه