بباريس).
روى الحديث بمعنى ما تقدم وفي آخره يقول: الحسن والحسين هما ريحانتي.
ومنهم الحافظ الترمذي في " صحيحه " (ج 13 ص 193 ط الصادي بمصر) قال:
حدثنا عقبة بن مكرم العمى، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي عن محمد بن أبي يعقوب، فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن " صحيح البخاري " بعين سنده وفي آخره سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا.
ثم قال:
ورواه شعبة ومهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب وقد روى عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي في " الجمع بين الصحيحين " (ج 2 ص 317 مخطوط).
روى الحديث عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عن " الأدب المفرد " ثم رواه ثانيا بعين ما تقدم عن " مسند الطيالسي ".
ومنهم ابن المغازلي في " مناقبه " (على ما في المناقب لعبد الله الشافعي المخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الأدب المفرد ".
ومنهم الحافظ ابن مسعود الشافعي البغوي في " مصابيح السنة " (ص 205) قال:
وعن ابن عمر في الحسن والحسين قال النبي صلى الله عليه وسلم: هما ريحاني