في حديث عروة بن الزبير، فلما حضرت الوفاة الحسن بن علي أوصى بأن يدفن مع جده صلى الله عليه وسلم في ذلك الموضع فلما أراد بنو هاشم أن يحفروا له منعهم مروان وهو والي المدينة في أيام معاوية فقال أبو هريرة: على م تمنعه؟ فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في " نظم درر السمطين " (ص 205 مطبعة القضاء) قال:
وروى أبو حازم، قال: قال أبو هريرة " رض " حين منعوا الحسن أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 13 ص 103 ط الثانية في حيدر آباد الدكن).
روى الحديث من طريق الطبراني وابن النجار، عن أبي هريرة بعين ما تقدم أولا عن " المعجم الكبير ".
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 139 ط الغري) قال:
نقل عبد الكريم بن محمد بن حمدان في " تاريخه " عن أبي هريرة في حديث قال: وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة السيوطي في " الحبائك في أخبار الملائك " (ص 105).
روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد ".
ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجا " (مخطوط).
روى الحديث من طريق المدائني عن يحيى بن زكريا، عن هشام بن عروة، عن أبي هريرة بعين ما تقدم أولا عن " عقد الفريد ".