صدره، وهو يضغو (1) ما يسكت فأدلع لسانه فجعل يمصه حي هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت، ثم قال: ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فلم أسمع لهما صوتا، ثم قال: سيروا فصدعنا يمينا وشمالا عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق فأنا لا أحب هذين؟! وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه الطبراني ورجاله ثقات.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة في " السيرة النبوية " المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 3 ص 174 ط مصر.
روى الحديث من طريق الطبراني، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن " الشفاء " ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في " تهذيب التهذيب (ج 2 ص 297) قال:
روى الحديث عن إسحاق بن أبي حبيبة، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد " ملخصا.