قال: إنما فاطمة بضعة مني ولم أكن أفضل على بضعة عن رسول الله أحدا.
ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري (المختار في مناقب الأخبار) (ص 56 من النسخة الظاهرية بدمشق).
قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خير النساء؟ فلم ندري ما نقول، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك، فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال:
إنها بضعة مني.
ومنهم العلامة الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ص 575 ط المدينة المنورة).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن وفيه ما ذكره فاطمة وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعينهما.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي من علماء القرن الثالث عشر في (عمدة الأخبار في مدينة المختار) (ص 76 ط السيد أسعد طرابزوني الحسيني) قال:
وروى محمد بن كعب القرظي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نوافله إلى أسطوانة التوبة، وهي الأسطوانة التي ربط ابن لبابة نفسه إليها، وحلف أن لا يفكه إلا رسوله، أو تنزل توبته، فجائت فاطمة تحله، فقال: لا حتى يحلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني.
ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج ص 40 ط السعاة بمصر).
روى الحديث عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (مقتل الحسين) سندا ومتنا.