____________________
وقد ذكر شيخنا الحجة الثقة الثبت المعاصر الأميني - أدام الله توفيقاته - رواته على ترتيب حروف التهجي، أما من الصحابة فمائة وعشرة من الأعاظم والمشاهير منهم، وأما من كبار التابعين فأربع وثمانين، وأما من علماء القوم فثلاثمائة وثلاثا وخمسين ثم عد المؤلفين في ذلك من علماء الفريقين الذين أفرد كل منهم لذلك كتابا مستقلا، وأنهاهم إلى ست وعشرين. ثم ذكر المناشدين بالحديث الشريف، وعد المحتجين به في القرن الأول من الهجرة إلى أواخر قرون الخلفاء العباسيين، ومن أفحم به الخصماء فذكر - دام بقاه - في طليعتهم شخص الوصي المطلق (عليه السلام) بنفسه، ثم من بعده أبناءه المعصومين (عليهم السلام) وأعاظم الأمويين والعباسيين من الخلفاء وغيرهم، حتى عد اثنين وعشرين احتجاجا، كلها من طرق القوم بشروحها وتفاصيلها وأسانيدها، وأسامي الكتب المنقول عنها بثمراتها، وصحائفها. ثم ذكر - أدام الله عزه وتوفيقه - أحاديثهم في ذلك، وعد المعترفين من أجلائهم، بنزول آية التبليغ في يوم الغدير بشأن الحجة البالغة، والولي المطلق (عليه السلام) حتى أنهاهم إلى ثلاثين (1).
إلى غير ذلك مما أفاده ذلك العالم الفذ المتتبع النحرير في مجلدات عديدة
إلى غير ذلك مما أفاده ذلك العالم الفذ المتتبع النحرير في مجلدات عديدة