____________________
وبذلك كله ينقدح لك غاية الرجلين من تكذيب الصديقة فاطمة في دعواها وفي جرح شهودها، ويتضح لك - لو أنصفت - إيذاؤهما لها، أو لأبيها (صلى الله عليه وآله). وحينئذ كيف التوفيق بين ذلك؟ وبين قوله تعالى: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا﴾ (1) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.