____________________
ومثل قطر الأمطار، وأصابت الجنازة المقدسة منها سبعون سهما، وتقدم إليها ابن عباس (رضي الله عنه) يؤنبها على أنها تركب الجمل يوما وتخرج إلى حرب علي (عليه السلام) في جموع بني أمية في حرب البصرة، ثم تخرج يوما آخر راكبة بغلها في جنودها إلى حرب جنازة الحسن (عليه السلام) وعلى أنها تستملك كل حجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس لها منها على تقدير التوريث إلا تسع الثمن، فأنشأ قائلا لها:
تجملت تبغلت وإن عشت تفيلت * لك التسع من الثمن وفي الكل تصرفت (1) * * *
تجملت تبغلت وإن عشت تفيلت * لك التسع من الثمن وفي الكل تصرفت (1) * * *